دعاء النبي في مناسك الحج والعمرة

افضل دعاء للحج وللعمرة..اللهم اجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورَا وذنبًا مغفورًا

تقارير وحوارات

الدعاء المستجاب للعمرة
الدعاء المستجاب للعمرة

دعاء الذهاب للعمرة يبحث عنه الكثيرون من شتى بقاع الأرض، خاصة الذين من الله عليهم بزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة، فالعمرة من السنن المؤكدة التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم، ويقصد بها زيارة بيت الله والطواف السعي حول الكعبة، وغير مرتبطة بوقت زمني محدد على خلاف الحج.

أدعية العمرة مستجابة


-اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ.
- اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ، يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ.
-اللهم فرِّج هم المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقضِ الدَّيْن عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم فُكَّ أسر المأسورين في كل مكان.
-اللهم من عادانا فعادِه، ومن آذانا فآذِه، اللهم إننا ضعفاء فقوّنا، مظلومون فانصرنا، مبتلون فثبّتنا، اللهم آنس وحشتنا، وأزل كربتنا، وخفّف مصابنا، واشف مرضانا. 
- اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءً، ولأفهامنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً، ولذنوبنا مُمَحِّصًا، وعن النار مُخَلِّصًا. 
- اللهم ذكّرنا منه ما نُسّينا، وعلّمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
- اللهم اجعلنا ممن يُحِلُّ حلالَه، ويُحرِّم حرامَه، ويعمل بمُحْكَمِه، ويؤمن بمتشابهِه، ويتلوه حق تلاوته، اللهم ألبسنا به الحُلل، وأسكنا به الظُّلل، وأسبغ علينا به النعم، وادفع به عنا النِقم.
- اَللَّهُمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات إنك سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعوات، اَللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى اَلْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ فَتَوَفَّهُ عَلَى اَلْإِيمَانِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا عَرِقَ الْجَبينُ، وكَثُرَ الأنينُ، وأَيِسَ مِنَّا الْقَريبُ والطبيبُ، وَبكى عَلَيْنَا الصديقُ والحبيبُ، اَللَّهُمَّ ارحمنا إذا حملنا على الأعناق، وبلغت التراقى وقيل من راق، والتفت الساق بالساق، إليك يا ربنا يومئذ المساق، وَارحَمْنَا يَا مَولانَا إِذَا وَارانَا التُّرابُ، وَوَدَّعَنَا الأحْبَابُ، وَفَارَقْنَا النَّعِيمَ، وانقطَع عَنَّا النَّسِيم، اَللَّهُمَّ كن معنا إذا نُفخ في الصور، وبُعثر ما في القبور، إليك يا ربنا يومئذٍ النشور، كن معنا يوم القيامة؛ يوم الحسرة والندامة، يوم يرى كل إنسان منا عمله أمامه، وتسألك جميع الكائنات السلامة برحمتك يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ إنَا نسألك الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، ونعوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.


-يا قاضي الحاجات، ويا مجيب الدعوات، ويا غافر السيّئات، يا وليّ الحسنات، ويا دافع البليّات، اللهم إنك قلت وقولك الحق: "ادعوني أستجب لكم"، وقلت وأنت أصدق القائلين: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"، اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التّكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك، أنت حسبنا ونعم الوكيل، اللهم لا تَرُدَّنا خائبين، ولا من رحمتك مطرودين، "سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
-اللَّهُمَّ إنَا نسألك باسمك الأعظم الأعزّ الأجلّ الأكرم الَّذِي إِذَا دُعيت به أجبت، وإِذَا سُئلت به أعطيت، اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم، اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت، اللهم يا رحمن يا رحيم يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمنا رحمة تغننا عن رحمة من سواك. 
-اللهم اصرف عنّا المصائب، وردّ عنا النوائب، وكُفّ عنا كل المعائب، اللهم احلل الحبال المعقّدة، وسهّل الأمور المشدّدة.
-اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
- اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين وإلى وجهك ناظرين.
- اللّهم احيينا مستورين، وامتنا مستورين، وابعثنا مستورين، وأكرمنا بلقائك مستورين، اللّهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض.
- اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين.
- اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا، اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

دعاء العمرة الصحيح


“اللهم اجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورَا وذنبًا مغفورًا وعملًا صالحًا مقبولًا وتجارة لن تبور، يا عالم ما في الصدور أخرجني يا الله من الظلمات إلي النور، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.

أدعية السعي بين الصفا والمروة


أمّا في السعي فإنه يُسنُّ للمعتمر إذا بلغ السعي، وتحديدًا عند الوقوف على جبلَي الصفا والمروة أن يقرأ قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

ثم يمتثل حال النبي صلى الله عليه وسلم في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال: (... أبدأُ بما بدأ اللهُ به، فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيتَ فاستقبل القبلةَ، فوحَّد اللهَ، وكبَّره، وقال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ وحده، أنجز وعدَه، ونصر عبدَه، وهزم الأحزابَ وحدَه، ثم دعا بين ذلك، قال مثل هذا ثلاثَ مراتٍ، ثم نزل إلى المروة، حتى إذا أنصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى، حتى إذا صعِدَتا مشى، حتى إذا أتى المروةَ ففعل على المروة ِكما فعل على الصفا...).

يجوز للمعتمر ما دام قد قرأ تلك الأذكار والأدعية أو شيئًا منها، أن يدعو في الطواف وفي السعي بين الصفا والمروة بما أحب وبما شاء مما فيه الخير له في الدنيا وفي الآخرة، وإن لم يدعُ بتلك الأدعية ودعا بما يشاء من الأدعية جاز ذلك أيضًا، إنّما يُسنّ الانشغال بالأوراد الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويجوز له كذلك إن لم يرد في خاطره دعاء وأراد الانشغال بالذكر أن يقرأ القرآن فهو أعظم الذكر، وأجزى له أجرًا.

حكم العمرة 


أجمع العلماء على أنّ العمرة مشروعةٌ في الإسلام، وأنّ القيام بها يكون مرةً واحدةً في العمر، وأمّا في وجوبها فاختلف العلماء فيه، فالقول الأول دلّ على أنّ العمرة واجبةٌ، وأخذ بذلك الشافعي وأحمد في المشهور عنه وبعض أهل الحديث، والقول الثاني دلّ على أنّها ليست واجبةً بل سنةً، وهذا مذهب الإمامين مالك وأبي حنيفة وإحدى الأقوال عن الشافعي وعن أحمد وقال به أكثر العلماء وأخذ به ابن تيمية، وورد قولٌ آخرٌ بأنّ العمرة تجب على الآفاقي ولا تجب على المكيّ.

أعمال العمرة


تتحقّق العمرة بالقيام بالعديد من الأعمال التي يُطلق عليها مناسك العمرة، وبيانها فيما يأتي:
1) الاغتسال عند الوصول إلى الميقات، وللرجل أن يتطيّب في جسمه دون لباس الإحرام، وإن كانت المرأة حائض فيستحبّ لها أن تغتسل أيضًا، وإن لم يتسيّر الاغتسال عند الميقات فلا بأس في ذلك، ويستحبّ الاغتسال عند الوصول إلى مكة وقبل البدء بالطواف.
2) تجرّد المعتمر الرجل من كلّ مخيطٍ من اللباس، فيلبس إزارًا ورداءً، أمّا المرأة فتلبس الملابس العادية دون أن تغطّي وجهها وكفّيها، ودون أن يكون في لباسها شهرةً أو زينةً.
3) نية الدخول لأداء العمرة باللسان والقلب، واستقبال الحجر الأسود عند وصول إلى البيت واستلامه باليمين ثم تقبيله إن تيسّر ذلك دون مزاحمة الآخرين.
4) الطواف حول الكعبة سبعة أشواطٍ، مع جعله البيت إلى اليسار، ويستحبّ الإسراع في المشي وتقارب الخطوات في الأشواط الثلاثة الأولى للرجال دون النساء، كما يستحبّ لهم الاضطباع في جميع الأشواط عند طواف القدوم، مع الحرص على الإكثار من الدعاء والذكر، وتجدر الإشارة إلى عدم صحّة تخصيص الطواف بدعاءٍ معيّنٍ.
5) صلاة ركعتين خلف المقام إن تيسّر ذلك، أو في أي موضعٍ في المسجد، ثمّ قصد الحجر الأسود بعد الانتهاء من الصلاة. 
6) التوجّه إلى الصفا والوقوف عنده أو الرقي عليه، والأفضل الرقي، ويستحبّ استقبال القبلة، وحمد لله تعالى، والتكبير ثمّ المشي إلى المروة، والإسراع في موضع الإسراع للرجال دون النساء، ثمّ الرقي على المروة وفعل ما فُعله على الصفا، ثمّ المشي وصولًا إلى الصفا، وتكرار السعي بين الصفا والمروة حتى سبعة أشواط، الذهاب شوطٌ والإياب شوطٌ آخرٌ. 
7) حلق الرجل رأسه أو التقصير، والأفضل الحلق، أمّا المرأة فتأخذ من شعرها بقدر الأنملة أو أقلّ.

محظورات الإحرام 


هناك العديد من الأمور التي لا يجوز للمعتمر القيام بها، منها ما يخصّ الرجال؛ مثل تغطية الرأس أو بعضه، أمّا إن استظلّ بشجرةٍ أو جدارٍ دون أن يلامس رأسه فلا حرج في ذلك، ويحرّم عليه لبس المخيط والمصبوغ الذي له رائحةً، وبالنسبة لمحظورات الإحرام للمرأة؛ فهي: لبس النقاب والقفازين، ويستحبّ لها أن تُسدل على وجهها حتى لا يراها الرجال، وما يحرّم على المُحرم بشكلٍ عامٍ؛ النكاح سواءً لنفسه أو لغيره، ويعدّ العقد باطلٌ في هذه الحالة، يحرّم أيضًا حلق الشعر أو نتفه والتطيّب، ولا يجوز قتل الصيد أو مساعدة شخصٍ على إمساكه، أما صيد البحر فيجوز، ويحرّم كذلك على الرجل أن يجامع زوجته أو يقبّلها بشهوةٍ، سواءً كان ذلك في الليل أو النهار، وإن فعل ذلك فيكون قد ارتكب الإثم وتوجّب عليه ذبح شاةٍ يوزّعها على مساكين الحرم.

حكمة مشروعية العمرة 


شرع الله -تعالى- العمرة من باب التشريف للبيت الحرام، وعبادة لله تعالى، وتعظيم الأماكن الطاهرة، وتكريم البقاع المقدّسة، بما أنّ مكة تعدّ محطّ الرحال ومكانًا يجتمع فيه المسلمون من كلّ مكانٍ شرع الله للمسلم العمرة في جميع أيام السنة رحمةً بعباده، وليتم التعارف بين الناس وتحقيق المصالح طوال السنة.

فضل العمرة والحج


يترتّب على أداء العمرة فضائل عديدةٌ، منها: تكفير الذنوب وإبعاد الفقر. محو الخطايا والسيئات. نيل أجر الجهاد في سبيل الله بأداء الحجّ. دخول الجنّة جزاءً للحجّ المبرور. يعدّ الحج أفضل الأعمال عند الله بعد الجهاد والإيمان. تعدّ العمرة للعمرة كفارةٌ لما يرتكب المسلم بينهما من الذنوب والخطايا دون الكبائر.

فضل العمرة في رمضان


ذكر أهل العلم أنّ العمرة في رمضان تعدل حجةً، سواءً كانت في أول الشهر أو آخره أو وسطه، إلّأ أنّ العشر الأواخر من رمضان لها الأفضلية على غيرها من الأيام، وقد بيّن العلماء أنّه أفضلية الزمن لها علاقة في تفضيل الأعمال الصالحة.

هدي النبي في العمرة


اعتمر النبي -عليه الصلاة والسلام- أربع مراتٍ؛ أولها عمرة الحديبية حين صدّه المشركين فنحر وحلق وحلّ، وعمرة القضاء التي كانت في العام المقبل بعد صلح الحديبية، والعمرة التي قرنها مع الحجّ، وعمرته مع الجعرانة، ولم يعتمر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مرتين في نفس العام، وكانت جميع عمره في أشهر الحج.