حفيدة النقراشي باشا تكشف تفاصيل مفاجأة بشأن علاقة مصطفى النحاس بالإنجليز

توك شو

هدى أباظة- حفيدة
هدى أباظة- حفيدة النقراشي باشا

كشفت الدكتورة هدى شامل أباظة، أستاذ الأدب الفرنسي بجامعة عين شمس وحفيدة محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق، تفاصيل مفاجأة عن علاقة مصطفى النحاس باشا بالإنجليز.

حادثة فبراير 1942

وقالت حفيدة النقراشي باشا، في حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" المذاع على فضائية "الحياة"، إن مصطفى النحاس باشا ومكرم عبيد رجال وطنيون ولكن حدث بينهم وبين الإنجليز تقاربا في فترة معينه وهي حادثة فبراير 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية. 

وأضافت "خشي الإنجليز من الرأي العام المصري وأرادوا تهدئته وكان وقتها حزب الوفد الأكثر شعبية في الشارع المصري فطلبوا من الملك فاروق أن يسند الوزارة للنحاس باشا فكان الملك يرفض ذلك بشدة لأنه كان لا يكن حبا كبيرا للوفد وكان يرفض إملاء هذا الأمر عليه".

الضغط على النحاس باشا 

وتابعت "فحاصر الانجليز قصر عابدين وأصبح الملك أمام خيارين وهما إما التخلي عن عرشه مثلما حدث مع جده عباس حلمي الثاني أو تعيين النحاس رئيسا للوزراء مما دفعه لقبول الشرط الثاني وأصبح النحاس رئيسا لوزراء مصر حيث رأي أن في ذلك مصلحة وطنية ولم يكن مكترثا لأمر عرشه".

واستطردت "بدأ بعض المستشارين والسياسيين بالضغط على النحاس لتكوين حكومة قومية تجمع بين اتجاهات مختلفة وهو ما رفضه النحاس، وفشلت هذه التجربة من قبل وأصر على أن تكون الحكومة وفدية وقال أحمد ماهر عنه أنه جاء على أسنة رماح الإنجليز وأنه شهد بنفسه محاصرة الدبابات الإنجليزية لقصر عابدين ومع ذلك قبلت بهذا المنصب، وفي وقتها كان قد انفصل أحمد ماهر والنقراشي وغيرهم عن الوفد وشكلوا حزب الأحرار السعيدين".