معركة بين عمران خان ونواز شريف.. ماذا يحدث في باكستان؟

تقارير وحوارات

عمران خان ونواز شريف
عمران خان ونواز شريف

 

تصدرت الانتخابات الباكستانية محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان الهيئة العليا للانتخابات الباكستانية فوز رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، الجمعة، في الانتخابات العامة وأيضا حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا.


الأمر الذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية تخرج تشكك في الانتخابات بأنها غير نزيهة.

 

أكبر عدد للأصوات 


وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، الجمعة، فوزه في الانتخابات العامة قائلا إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز شريف، حصد أكبر عدد من الأصوات وسيبحث مسألة تشكيل حكومة ائتلافية.

ولم يكشف شريف عن عدد المقاعد التي حصدها حزبه، وما يزال فرز الأصوات جاريا بالنسبة لآخر بضعة مقاعد من أصل 265 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات.

وأظهر أحدث فرز للأصوات نشرته اللجنة الانتخابية أن حزبه ضمن 42 مقعدا، وهو أقل بكثير من 133 مقعدا لازما لإعلان الفوز وتشكيل حكومة.

وقال شريف إن نوابه سيلتقون أحزابا سياسية أخرى في وقت لاحق من الجمعة، للتحدث عن تشكيل حكومة ائتلافية.

بيان لجنة الانتخابات الباكستانية
وكانت لجنة الانتخابات الباكستانية، أعلنت في حدود الساعة السادسة بتوقيت جرينتش نتائج 51 مقعدا من أصل 265 تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية.

وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، جناح نواز شريف، بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا.

وتم منع حزب خان "حركة الإنصاف الباكستانية" من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لذا خاض أنصاره الانتخابات كمستقلين.

ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب.

ولم تعلن اللجنة سوى نتائج قليلة بعد مرور 18 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للانتخابات في باكستان.

وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.

ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش.

ويهيمن الجيش على الدولة المسلحة نوويا بشكل مباشر أو غير مباشر خلال 76 عاما منذ استقلالها، لكنه يقول لعدة سنوات إنه لا يتدخل في السياسة

تعليق أمريكا

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن واشنطن تتطلع إلى "نتائج كاملة تصدر في الوقت المناسب وتعكس إرادة الشعب الباكستاني"، معربا عن مخاوف بلاده بشأن العملية