عاجل.. هنية: إسرائيل تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض

توك شو

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنه تحدث  مع الوسطاء ولم يتلقوا أى التزامات من إسرائيل بوقف الحرب على قطاع غزة. 

الاحتلال الإسرائيلي  لم يقدم أي التزام بعودة النازحين 

وأضاف "هنية"، خلال كلمة ألقاها منذ قليل نقلتها قناة "العربية أن إسرائيل تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض، منوها بأن الاحتلال الإسرائيلي  لم يقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم.

إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم غزة إلى نصفين

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  : "وضعنا ضوابط خلال المفاوضات بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي بغزة"، منوها بأن إسرائيل تؤكد في المفاوضات على بقائها في محور يقسم قطاع غزة إلى نصفين. 

 رسالة إلى قادة ورموز وعلماء الأمة على أعتاب شهر رمضان المبارك

وفي وقت سابق، جه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رسالة إلى قادة ورموز وعلماء الأمة على أعتاب شهر رمضان المبارك، دعا فيها إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية؛ من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة فورًا، وحماية المسجد الأقصى المبارك.

وشدد هنية في رسالته، التي نشرتها القناة الرسمية للحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، على ضرورة ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال، بهدف إجباره على وقف هذه الحرب البشعة بشكل فوري غير مشروط.

 الشعب الفلسطيني يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال

وقال هنية في رسالته إن الشعب الفلسطيني يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام والآمال، وأن أبناء الشعب يتعرضون لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي وثقتها الجهات الحقوقية والدولية وخاصة محكمة العدل الدولية ووسائل الإعلام بشكل مباشر.

وأكد في رسالته سرعة إغاثة الشعب الفلسطيني بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، وفتح المعابر لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة، وينهي الحصار بشكل كامل عن الشعب وبدء مسيرة إعمار شاملة.

ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لمحاكمة الاحتلال وفضح جرائمه، وعزله سياسًا ودبلوماسيًا، جراء ما يرتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مجازر الإبادة الجماعية على غزة.

ولفت إلى أن الاحتلال هو أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة، واستمراره يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة، مؤكدًا أن نيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم.

 

واختتم رسالته بالقول: "إننا نطمئنكم وكل الأحرار، بأنَّ شعبنا يزداد تمسكًا بأرضه ويقينًا بخيار المقاومة، كسبيل مشروع لإنهاء الاحتلال، ويواصل مواجهة كل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مهما كلّفه من أثمان وتضحيات، وأن كل هذه الجرائم الهمجية لن تثنيه ومقاومته عن مواصلة طريقه، حتى نيل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة وتقرير المصير".