جازان تودّع 4 من شهداء الواجب بعد صلاة الجمعة

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


شيعت منطقة جازان شهداء الواجب على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان؛ حيث تقدم المشيعيين مديرُ شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي، ومدير إدارة قوة جازان العميد ركن عادل بن هادي الحكمي، ومدير تموين القوة العميد ركن سالم بن عبيد النهاري، وعضو لجنة الشهداء الرقيب فهد حكمي وجمع غفير من أهالي وذوي الشهداء.

 

وقد أديت الصلاة على الشهداء بعد صلاة الجمعة بجامع الملك فهد بجازان؛ حيث أَمّ المصليين الشيخ حسن حمد الحكمي.

 

والشهداء هم: الرقيب إبراهيم سليمان هزازي، ووكيل الرقيب سعود عبدالله شويعي، ووكيل الرقيب هادي عبدالله خبراني، والجندي أول محمد علي حمدي، وقد استشهدوا دفاعاً عن وطنهم؛ مرخصين أنفسهم من أجل رفع كلمة لا إله إلا الله.

 

وبعد الصلاة، قدّم اللواء ناصر الدويسي تعازي أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لذوي الشهداء، وذكر أن الوطن يفخر بهم لما قدموه من بسالة وشجاعة.

 

وأضاف "الدويسي": "الوطن بخير ما دام هؤلاء الرجال يسطرون أروع الملاحم متسلحين بالحق والإيمان والعقيدة السليمة".

 

كما نقل العميد ركن سالم النهاري تعازي وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع، وتعازي قائد قوة جازان اللواء ركن عمير العمري لذوي الشهداء.

 

وعبّر والد الشهيد إبراهيم سليمان هزازي عن عظيم اعتزازه وفخره بأن ابنه قدّم نفسه الزكية فداء للوطن.

 

وقال: "ابني متزوج ولديه طفل اسمه إياد يبلغ من العمر ست سنوات، وعُرف عن الشهيد بره بوالديه ومحبته لنا وكان خير مُعين على قضاء حواجنا".

 

وقد عبّر "أحمد" أخو الشهيد سعود عبدالله شويعي عن مشاعره بالقول: "جاءنا خبر استشهاده أثناء أداء واجبه البطولي دفاعاً عن وطنه، وكان ذلك لنا مصدر فخر واعتزاز وهو متزوج ولديه أربعة أبناء ووالده متوفى".

 

وقال والد الشهيد وكيل الرقيب هادي عبدالله خبراني: "تلقينا خبر استشهاد ابننا أثناء أداء واجبه على الشريط الحدودي بقلوب مؤمنة، والشهيد متزوج ولديه ستة أبناء".

 

أما خال الشهيد محمد حمدي فقد قال: "الشهيد جندي أول محمد علي حمدي متزوج وله بنت تبلغ من العمر أربع سنوات، ووالداه طاعنان في السن ويحتاجان لرعاية طبية، وهو العائل الوحيد لهما".

 

وأضاف شيخ شمل بني حمد آل مشهور الشيخ عبدالرحمن جماح: "الشهيد من أفضل شباب القرية خلقاً وتعاوناً ومحبة للخير، وعُرف عنه الشجاعة ونحن وأفراد القبيلة نشعر بالفخر والاعتزاز بشرف الشهادة".