ناشيونال انترست: حرب نووية محتملة بين الناتو وروسيا ستؤدى لنهاية وشيكة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية، إنّ إمكانية نشوب صراع مسلح بين الحلف الأطلسي "الناتو" والجيش الروسي ستؤدي إلى حرب نووية من شأنها أن تحصد أرواح مليارات البشر.

 

وأضافت المجلة أنّ الاستراتيجية النووية للاتحاد السوفيتى، استندت أساساً إلى سياسة تستبعد إمكانية مهاجمة العدو، إلا إذا تعرض البلد نفسه للعدوان النووي.

 

إلاّ أن روسيا رفضت اتباع هذه السياسة ودشنّت عقيدة عسكرية جديدة تتضمن أنها تحتفظ بحق استخدام الأسلحة الذرية فى حالتين، أولهما، إذا تعرضت روسيا أو حلفائها للعدوان النووي، وثانياً، في حالة العدوان بالأسلحة التقليدية التي تهدد وجود الدولة.


وتؤكد "ناشيونال انترست" أنّ عدوان روسيا ضد دول البلطيق سيؤدي إلى هجوم مضاد من جانب حلف الناتو، مما سيؤدى لهزيمة القوات الروسية أو تتكبد خسائر كبيرة.

 

ورغم ذلك، فإنّه فى حالة هجوم قوات الناتو، أو دخول أهداف استراتيجية على الأراضي الروسية، ستعتبر موسكو ذلك بأنه تهديدًا لوجود الدولة واستخدام الأسلحة النووية لمواجهة هجوم للكتلة.

 

ويفترض المحللون الأمريكيون أن ترسانة روسيا النووية أقل بكثير من ترسانة الاتحاد السوفيتى المنحل، بينما قد تعتمد موسكو حالياً على نحو 4،000 من الأسلحة النووية التكتيكية.


وشدّدت السلطات الروسية في مناسبات عديدة، على أن عقيدتها العسكرية لها طابع دفاعي، رغم  أن أسلحتها النووية لها أثر رادع، فالهدف الوحيد هو الدفاع عن السلامة الإقليمية لبلدها ومواطنيها.