"التعليم": ننقل من الدول ما يناسب الوضع في مصر.. وهدفنا بناء الإنسان

توك شو

بوابة الفجر


قالت أمينة خيري، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إنهم ينقلوا ما يناسب وضع التعليم في مصر من نظم الدول الآخرى. 

وأشارت "خيري"، خلال حوارها ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، إلى أن هناك وفد من وزارة التعليم في مصر وعلى رأسهم الدكتور طارق شوقي توجه إلى بريطانيا، وزار عدد من المدارس التي طبقت إدماج التكنولوجيا في التعليم.

وأضافت أن إعادة بناء الإنسان المصري هو هدف الدولة، وهو ما تعمل الوزارة على تنفيذه من خلال تطوير التعليم، وتغيير أسلوب التعليم.

وفي سياق آخر، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما أثير بشأن إصدار وزارة التربية والتعليم قرارًا بإلغاء الكتاب المدرسي واستبداله بالتابلت في النظام التعليمي الجديد مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح المركز الإعلامي، في تقريره، أنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي نفت تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدة أنه لا صحة على الإطلاق لإلغاء الكتاب المدرسي واستبداله بجهاز التابلت لهذا العام الدراسي.

وأشارت إلى أن العملية التعليمية التجريبية هذا العام تتم في الصف الأول الثانوي من خلال الكتاب المدرسي بجانب أجهزة التابلت بنظام التعليم الجديد، وأن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب في ظل تطبيق النظام التعليمي الجديد.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن النظام التعليمي الجديد، والذي يطبق هذا العام على الصف الأول الثانوي فقط، يتضمن فلسفة ونظام تقييم مختلف، مُشيرةً إلى أن هذا النظام الجديد يهدف لنقل الطلاب من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة الفهم والتعلم، وضمان عدالة وشفافية التقييم وتنشئة أجيال قادرة على مواكبة التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات العصر بما يخدم الخطط التنموية بالدولة.

وتابعت الوزارة أنها تعمل حاليًا على وضع الآلية التي ستنظم كيفية تنظيم وتأمين عملية تسليم التابلت التعليمي إلى طلاب الصف الأول الثانوي، مُضيفةً أن هناك2530 مدرسة على مستوى الجمهورية سوف يكون بها "سيرفر" يتضمن محتوى المواد التعليمية، وشبكة إنترنت داخلية فائقة السرعة، يستفيد منها الطالب مجانًا، مُؤكدةً أن هذه السنة تجريبية لهذا النظام المعدل، خاصة للدفعة الأولى للصف الأول الثانوي لهذا العام، وجار تدريب المعلمين على كيفية الاستخدام الصحيح لهذه المنظومة ليصبح دور المعلم هو الميسر والمرشد للطلاب، ويكون الطالب هو محور العملية التعليمية.