ليس أردوغان وحده.. قيادات الجماعة الإرهابية ضحوا كذلك بـ"عبد الحفيظ"

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



اهتزت الأوساط الإخوانية بحادثة تسليم الإخواني الهارب، محمد عبد الحفيظ، إلى السلطات المصرية، المتهم في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، والمحكوم عليه بالإعدام، فيما تبادلت الاتهامات بين الأطراف، وشنت الجماعة هجوما كبيرا على القيادة التركية وأكدوا على شائنة الفعلة من الجانب التركي، لكن الواقع يؤكد أن قيادات الإخوان باعوا كذلك "عبد الحفيظ".

الاتصال بقيادات الإخوان
وكشف هيثم غنيم، وهو شاب مصري يقيم في تركيا، أن الشاب المصري محمد عبد الحفيظ حسين، بعد رفض دخوله إلى تركيا من قبل السلطات، اتصل فوراً بقيادات إخوانية، هم محمود حسين أمين عام الجماعة، وعادل راشد، وصابر أبو الفتوح، لكن تلك القيادات تقاعست عن التدخل.

اتهامات
 ولم يقف الأمر عند ذلك بل اتهم أعضاء الجماعة الإرهابية "عبد الحفيظ" وقال بعضهم إنه ليس إخوانياً بل ينتمي لداعش، ولذلك رفضوا التوسط لدخوله تركيا.

تواطؤ الجماعة
وأوضح "غنيم" أن أصدقاء محمد عبد الحفيظ علموا بترحيله لمصر يوم الجمعة 25 يناير، وتسليمه للقاهرة بتواطؤ من جماعة الإخوان، فيما بين أن السلطات التركية رفضت دخوله لأراضيها لعدم وجود ما يفيد منحه حق اللجوء السياسي، وقامت بإعادته على الطائرة المتجهة للقاهرة، بعدما تبين لديها أنه لا ينتمي للجماعة.

كذب مفضوح
وتأكيدا على خيانة الجماعة لشبابها، علّق صابر أبو الفتوح، القيادي في جماعة الإخوان، مؤكدا أن "عبد الحفيظ" قدم من الصومال بتأشيرة مزورة، وقبض عليه لكونه ينتمي لأحد التنظيمات المتطرفة.

وأضاف: أخبرت من السلطات التركية بانتمائه للتطرف، مضيفا أنه قام بإرسال محامٍ تركي للمطار لمعرفة سبب القبض عليه وعلم المحامي بنقله لمكان آخر.

وزيادة في الكذب، ذكر أنه يثق في الحكومة التركية ويرفض أي اتهامات لها بترحيل الشاب لمصر، قائلا: يمكن أن ترفض دخوله للبلاد، لكنها لا يمكن أن تقوم بترحيله لمصر.