غدًا.. معرض محاربات مرض السرطات برعاية المتحف الإسلامي

أخبار مصر

معرض محاربات مرض
معرض محاربات مرض السرطات


أعلن متحف الفن الإسلامي، انطلاق معرض السيدات محاربات مرض السرطان، غدًا الإثنين 11 مارس، بمقر كلية البنات بمصر الجديدة، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، وانطلاقا من دور متحف الفن الإسلامي كمؤسسه تعليمية فنية مجتمعية.

وقالت إلهام صلاح الدين، رئيسة قطاع المتاحف، إن المعرض يأتي بالتعاون مع إدارة كلية البنات جامعة عين شمس، وذلك لعرض منتجات المحاربات اليدوية.

ومن ناحيتها، قالت هبة عبد العزيز، رئيسة القسم التعليمي بالمتحف، إن المعرض يشمل منتجات فنيه تراثيه تتوافق ومقتنيات المتحف الإسلامي الأثرية، والتي تم إنتاجها من خلال الورش المقامه في القسم التعليمي بالمتحف وذلك أثناء تلقي هاته السيدات العلاج بهدف تحويل طاقتهم السلبية إلى طاقه إيجابية من خلال الفن.

يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من أكبر المتاحف الإسلامية في العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الآثار التي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديو "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز. 

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. 

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951. 

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.