فقدان عشرات من لاجئي الروهينجا ومقتل 15 بعد انقلاب قارب

عربي ودولي

لاجئي الروهينجا
لاجئي الروهينجا

صرح مسؤول خفر السواحل في بنحلاديش، بأن العشرات من لاجئي الروهينجا كانوا مفقودين وتأكد مقتل 15 شخصًا، اليوم الثلاثاء، بعد انقلاب قارب يحمل نحو 130 شخصًا في خليج البنغال أثناء محاولته الوصول إلى ماليزيا.

 

وحسب وكالة "رويترز"، قال المسؤول حميدول إسلام، إن رجال الإنقاذ أنقذوا 73 شخصًا من القارب الذي أبحر في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، مكتظ باللاجئين الذين يحاولون شق طريقهم إلى ماليزيا من معسكرات بالقرب من منتجع كوكس بازار في بنجلادش.

 

وأضاف: "لقد كان غير إنساني. كان القارب يحمل 130 شخصًا تقريبًا، بينما حمولته تستوعب 50 شخصًا."

 

وقال بعض الناجين، إن قاربًا ثانيًا يقل عددًا مماثلًا من الركاب انطلق في نفس الوقت. لم يتمكن حرس السواحل حتى الآن من تحديد موقع القارب الثاني.

 

وأردف "إسلام": "شاركت سفينتان بحريتان من بنجلادش وسفينتان من حرس السواحل في عمليات إنقاذ مشتركة، بالقرب من جزيرة سانت مارتن قبالة الطرف الجنوبي الشرقي من بنجلاديش:.

 

كما قال إسلام، إن من بين الذين تم إنقاذهم 46 امرأة و 24 رجلاً وثلاثة أطفال، وأن القتلى المؤكد هم من النساء والأطفال.

 

في عام 2017، دفعت حملة ميانمار العسكرية أكثر من 730 ألف من مسلمي الروهنجيا إلى الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.

 

نفت ميانمار ذات الاغلبية البوذية اتهامات الأمم المتحدة بأن جيشها شن حملة ضد الروهينجا "بهدف الإبادة الجماعية".

 

في نوفمبر، أنقذ حرس السواحل البنجلاديشي 122 لاجئًا روهينجيًا مسلمًا من خليج البنغال عندما بدأت سفينة كانوا يستقلونها للسفر إلى ماليزيا تغرق بسبب مشكلة ميكانيكية.

 

ماليزيا هي موطن لأكثر من 100 ألف لاجئ من الروهينجا، وهو ثاني أكبر عدد في العالم بعد بنجلاديش.