زيادة مصابي كورونا والقبض على محمود عزت.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر
شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت 22 أغسطس، وحتى اليوم الجمعة 28 أغسطس 2020:
- تسجيل رغبات طلبة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات
وفتحت معامل التنسيق الإلكترونى، بالجامعات المصرية، أبوابها، السبت الماضى، أمام الطلبة والطالبات، الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، لتسجيل رغباتهم، فى تنسيق المرحلة الأولى من العام الجامعى 2020 - 2021.
وقال السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، والمشرف العام على مكتب التنسيق، صباح الخميس، إن عدد المتقدمين لتنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات بلغ 149 ألفا، و500 طالب وطالبة، للعام الجامعى 2020 - 2021.
وأكد "عطا"، أن إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني تمت دون أية شكاوى، إذ سبق توجيه الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة، مع السماح لهم بتعديل الرغبات حتى السابعة من مساء الخميس، آخر أيام تنسيق المرحلة الأولى.
وأوضح رئيس قطاع التعليم بالوزارة، أنه تم فتح معامل التنسيق بالجامعات الحكومية اعتبارا من صباح السبت 22 أغسطس الحالي، والتشديد على الطلاب بارتداء الكمامات، واتباع التعليمات والإجراءات المنظمة للعمل بهذه المعامل.
يذكر أن تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات بدأت صباح السبت الموافق 22 أغسطس الحالي، واستمرت حتى الساعة السابعة من مساء أمس الخميس الموافق 27 أغسطس.
- إجراء المقابلات الشخصية للدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة
وعلى مدار 5 أيام، بدأت من يوم السبت الماضي، أجرت الأكاديمية الوطنية للتدريب، المقابلات الشخصية، لقبول الدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، التي شارك خلالها 686 مُتقدما للالتحاق بالبرنامج.
وشكلت الأكاديمية الوطنية للتدريب لجان المقابلات الشخصية بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين، في إطار حرص الدولة المصرية على تأهيل وتمكين العاملين بالجهاز الإداري في شتى المجالات.
وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، هو أحد أهم منتجات الأكاديمية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تم إعداده وتصميمه ليكون قاطرة التقدم، ونبراس أمل، ومصنع قيادات المستقبل، وشارك في إعداد البرنامج العديد من الخبرات الأجنبية بالإضافة إلى المصرية، لافتة إلى أن الآلاف يتبارون لحجز مقعد في البرنامج، ولكن ينجح في تحقيق هذا المأرب النخبة فقط، نخبة تعول عليها الدولة لتحقيق التقدم والازدهار، فالاجتهاد والمثابرة والإيمان بالحلم هم السبيل للانضمام إلى البرنامج.
- فتح الحدائق العامة
وفتحت الحدائق العامة أبوابها أمام الجمهور، بعد فترة من الغلق، ضمن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لمجابهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على استمرار غلق الشواطئ العامة المفتوحة، والسماح بتطبيق نفس المعايير التي يتم تطبيقها في المطاعم على الحدائق ودور الملاهي التي لها أسوار، ويكون دخولها بتذاكر، مع السماح بدخول أعداد محددة من المترددين على مدار اليوم، وبنفس الشروط والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
من جانبه، أعلن أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فتح الحدائق التابعة للوزارة، بدءا من يوم الإثنين الماضى، أمام الجمهور.
وأوضح "إبراهيم"، أن الحدائق التابعة لوزارة الزراعة، وهي: حديقة الحيوان، وحديقة الأسماك، وحديقة الأورمان، تم فتحها أمام المترددين عليها، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، التي من شأنها أن تقى الزائرين والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مع تطبيق كل الاشتراطات التي سبق أن وضعها مجلس الوزراء.
- أمين عام منظمة السياحة العالمية يزور مصر
وفي أول زيارة له خارج أوروبا منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وبدعوة رسمية من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وصل إلى القاهرة، زوراب بولوليكاشيفلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، على رأس وفد يضم مسئولين من المنظمة، المعنيين بالتعاون الدولي والفني ومنطقة الشرق الأوسط.
كان فى استقباله لدى وصوله مطار القاهرة، وزير السياحة والآثار، حيث استقلا الطائرة متجهين إلى مدينة الغردقة لتفقد التدابير والإجراءات الاحترازية المقررة، وضوابط السلامة الصحية المعتمدة في الفنادق والمتاحف والأنشطة البحرية في الغردقة، وكذلك مطار الغردقة الدولي، بعد استئناف مصر للحركة السياحية الوافدة إليها بداية من شهر يوليو الماضي.
وأشاد "بولوليكاشيفلي"، بتدابير الحكومة المصرية من أجل استئناف حركة السياحة إلى مصر، وقال إن التدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر لاستئناف الحركة السياحية إليها جدية، مؤكدا أن فنادق مصر ملتزمة بتطبيق إجراءات السلامة بصورة سليمة.
وبعث الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، برسائل عدة لجذب السياحة إلى مصر، داعيا كل شعوب العالم لزيارة مصر، والاستمتاع بالمدن السياحية الشاطئية المختلفة بها، لما تمتلكه من شواطئ خلابة، وشمس دافئة، وقال إنه مع استئناف برامج السياحة الثقافية، بداية من مطلع شهر سبتمبر، سيتمكن الكثير من السائحين من الاستماع أيضا بمشاهدة الآثار المصرية، والتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
إطلاق منصة إلكترونية للدروس
ووقعت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، الثلاثاء الماضي، بروتوكول تعاون مع شركة "أورنج مصر" لتقديم خدمات الاستضافة، وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة منصة رقمية للدروس الإلكترونية، تطلقها الوزارة، لمدة 3 سنوات، تتيح للطلاب الوصول إلى محتويات المناهج التعليمية بكل سهولة ويسر.
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، والمهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لشركة أورنج مصر.
ويتضمن الاتفاق أن تتولى وزارة التربية والتعليم تطوير منصة تعليمية لعرض محتوى تعليمي للطلاب، تنتجه الوزارة، وتحديد الاحتياجات الفنية اللازمة المتعلقة بالاستضافة والبنية الأساسية اللازمة لإطلاق المنصة، وتوفير المحتوى الرقمي المزمع إتاحته على المنصة، وذلك بما يتفق مع رؤية الوزارة واستراتيجيتها في هذا الشأن، وتتولى شركة أورنج، بالتنسيق مع الوزارة، تزويد المنصة بجميع التقنيات الحديثة اللازمة لاستضافة المحتوى، من خلال مراكز استضافة البيانات التابعة لها، وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة المنصة، كما سيتم استخدام "أورنج كاش" كوسيلة لسداد المقابل المادي للمنصة عبر الهواتف الذكية.
وقال الدكتور طارق شوقي، إن هذه الخطوة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بتوفير بدائل للطلاب للتعليم عن بعد، والتي بدأتها الوزارة منذ بداية أزمة كورونا، والتي شهدت إطلاق أكثر من مكتبة رقمية ومنصة لبث الدروس التعليمية، كما أطلقت الوزارة منصة لبث المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة لمختلف المواد.
زيادة فى أعداد المصابين بكورونا
شهدت مصر زيادة فى أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، بعدما كانت الأعداد تتناقص يوما تلو الآخر.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الزيادة التى طرأت على أعداد المصابين بكورونا، تعد اتجاها سلبيا لم يكن يخطر على البال، إذ إن الحكومة كان لديها أمل فى أن تتناقص أعداد المصابين وصولا إلى مرحلة "صفر إصابات"، لكن يبدو أن الأرقام البسيطة التى تتحقق أعطت الناس الثقة الزائدة والزائفة، زائدة لأننا لم نخرج خارج نطاق كورونا، الذى لا يزال موجودا فى العالم كله، وزائفة لأنه من الممكن أن تنقلب الأوضاع بين عشية وضحاها، فترتفع أعداد المصابين بالفيروس فجأة مثلما حدث فى بعض الدول الأوروبية.
وأكد "سعد"، أن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شدد على جميع الأجهزة، ومن بينها وزارة الداخلية، بتطبيق الغرامات على عدم ارتداء الكمامات في المواصلات وغيرها من الأماكن التي تخضع لوزارة الداخلية في التطبيق، كما تم التشديد على المصالح الحكومية كلها بارتداء الموظفين للكمامات، ومنع دخول المواطنين لقضاء مصالحهم دون ارتداء الكمامة، موضحا أنها إجراءات استباقية لمواجهة الأزمة والتقليل من حدتها.
وناشد المتحدث باسم مجلس الوزراء، جميع المواطنين، وقال إن فيروس كورونا لا يزال موجودا، والخطر لا يزال قائما، ويمكن أن ينقلب الوضع مثلما حدث في دول أوروبية كانت تتناقص أعداد المصابين فيها بالفيروس، عادت تسجل آلاف الإصابات اليومية، وبناء عليه فإن الوضع مقلق، ويجب أن يشعر المواطن بذلك، إذ إنه من الواضح أن بعض السلوكيات التي نراها جميعا، والتي تتمثل في استخفاف واستهتار المواطنين بالإجراءات الاحترازية، هي أمر خطير سندفع ثمنه إذا استمر بتلك الطريقة.
وفيما يتعلق بحدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد في مصر، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن ذلك يرتبط بعدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.
إقامة صلاة الجمعة بعد توقف دام 5 أشهر بسبب كورونا
أعادت مساجد مصر فتح أبوابها أمام المصلين، لأداء شعائر صلاة الجمعة، بناء على قرار المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، رقم 1684 لسنة 2020، الذي تضمن فى مادته الأولى أن تستقبل دور العبادة اعتبارا من يوم الجمعة 28 - 8 - 2020 م، المصلين لأداء الشعائر الدينية، بما فى ذلك صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين، والصلوات الرئيسية الجماعية التى تحددها السلطات الدينية بالنسبة لغير المسلمين، على أن تقتصر صلاة الجمعة والصلوات الرئيسية على دور العبادة الكبرى والجامعة، وذلك طبقا للضوابط التى تقررها وزارة الأوقاف والسلطات الدينية بالنسبة لغير المسلمين وبالمحددات التالية:
1- الالتزام بجميع التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التى تقررها السلطات المختصة، بما فى ذلك مراعاة ارتداء الكمامات وإحضار المصلى الشخصى "سجادة الصلاة".
2- فتح دور العبادة قبل الصلاة بعشر دقائق، وغلقها فور انتهاء الصلاة.
3- الاقتصار على الأماكن المتاحة، بما يحقق التباعد الاجتماعي.
4- الالتزام بألا تزيد خطبة الجمعة أو الموعظة فى صلاة الجمعة أو الصلوات الرئيسية الجماعية على عشر دقائق.
5- الالتزام بعدم زيارة الأضرحة، أو إقامة صلاة الجنازة، أو إقامة أية مناسبات اجتماعية، من أفراح أو عزاء أو غير ذلك بدور العبادة وملحقاتها.
6- استمرار غلق دورات المياه الملحقة بدور العبادة.
7- استمرار غلق دور المناسبات الملحقة بدور العبادة.
القبض على الإخوانى الهارب محمود عزت
وتمكنت أجهزة الأمن، اليوم الجمعة، من القبض على الإخوانى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.
كانت معلومات قد وردت إلى قطاع الأمن الوطنى، باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، مؤخرا، وكرا لاختبائه، على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجد المذكور خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، تم مداهمة الشقة، وضبط الإخوانى المذكور، وقد أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على عدد من أجهزة الحاسب الآلى، والهواتف المحمولة، التى تحوى العديد من البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.
ويعد القيادي الإرهابي المقبوض عليه هو المسئول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإرهابي، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية، التى ارتكبها التنظيم بالبلاد، عقب ثورة 30 يونيو 2013.
