قمة أبيك.. 5 مذكرات تفاهم تعزز الشراكة السعودية التايلاندية

الاقتصاد

قمة أبيك
قمة أبيك

وقعت المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند 5 مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والسياحة ومكافحة الفساد وجاء ذلك على خلفية مشاركة السعودية في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) كضيف رئيس بدعوة من تايلند.

 بيان مشترك  ثمن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء:

  • دعم حكومة مملكة تايلند لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في الرياض.
  • أعرب رئيس الوزراء التايلندي عن تقديره للمملكة العربية السعودية على نظرها بعين الاهتمام في دعم ترشيح تايلند لاستضافة معرض بوكيت إكسبو 2028.
  • ختام المشاركة، أعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لدولة رئيس الوزراء التايلندي الجنرال/ برايوت تشان أوتشا على ما حظي به والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
  • انطلاقا من روح التعاون والعزم المشترك على تعزيز العلاقات الودية بين السعودية ومملكة تايلند وشعبيهما، رحب الجانبان بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.

وتنشر الفجر أبرز ماجاء في  المذكرات التفاهم للشراكة السعودية التايلندية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، كالتالي:

  • مذكرة التفاهم بشأن إنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلندي.
  • مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر بين حكومة مملكة تايلند وحكومة المملكة العربية السعودية
  • مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة في مملكة تايلند في مجال الطاقة.
  • مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة والرياضة في مملكة تايلند ووزارة السياحة في المملكة العربية السعودية.
  • مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية ومكتب اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في مملكة تايلند في مجال منع ومكافحة الفساد.
  • عقد الجانبان اجتماعًا رسميا في مقر الحكومة، حيث أكدا حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في كافة المجالات.
  • ناقش الجانبان فرص التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها صناعة الدفاع، ومكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية بجميع أشكالها
  • مكافحة الإرهاب والتشدد والتطرف، وتعزيز الأمن السيبراني، وبناء القدرات وتبادل المعلومات بين المملكتين.
  • أعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في الشؤون القنصلية بما يحقق المنفعة للجانبين.
  • بحث الجانبان أبرز التحديات الاقتصادية العالمية ودور المملكتين في دعم الجهود الدولية لمواجهتها
  • سلط الجانبان الضوء على أهمية تشجيع الوصول إلى أسواق كلا البلدين، فضلًا عن التفاعل القوي بين قطاعاتهما الخاصة لزيادة فرص الاستثمار، وتنويع التجارة الثنائية، وزيادة تبادل زيارات الوفود التجارية.
  • ناقش الجانبان التعاون بين القطاعين العام والخاص في المملكتين في المجالات المحتملة الرئيسية، بما في ذلك مواد البناء، والبتروكيماويات، والمواد الغذائية، والمنتجات الاستهلاكية، والاقتصاد الرقمي، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والتعدين، وصناعة المركبات الكهربائية، والزراعة، والرفاهية، والضيافة، والتعاون العمالي، والتعاون في مجال البيئة، وتغير المناخ من بين جملة أمور أخرى.
  • سعى الجانبان إلى إيجاد طرق لتجسيد فرص الاستثمار في الممر الاقتصادي (EEC) والمناطق الاقتصادية الخاصة (SEZ) في تايلاند، ومشروع "نيوم" في المملكة العربية السعودية، بناءً على الطابع التكاملي والتوافق بين رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والنموذج الاقتصادي التايلندي الحيوي الدائري الأخضر (BCG).
  • أعربت تايلند عن استعدادها لدعم مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"
  • بالإضافة إلى التعاون مع صندوق الاستثمارات السعودي لتسهيل مزيد من التعاون الاقتصادي في المستقبل.
  • أهمية تعزيز التعاون في مجالات الطاقة مثل توريد البترول، ومشتقات البترول، والبتروكيماويات، وتطوير استخدامات التقنيات النظيفة لموارد الهيدروكربونات، والوقود الحيوي، والطاقة المتجددة
  • بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة ومناقشة المشاريع المشتركة في التعاون بشأن الاستخدامات المبتكرة للهيدروكربونات في المواد، والنقل، وغيرها من أشكال التعاون المحتملة في مجال الطاقة.
  • في مجال التعاون الاجتماعي والتعليمي، شدد الجانبان على أهمية تعزيز التواصل بين الشعبين.
  • أشاد الجانب السعودي بقرار تايلند إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة دخول تايلند لأغراض السياحة لمدة 30 يومًا.
  • أعرب الجانبان عن التزامهما بتسهيل تبادل الزيارات على كافة المستويات، كما أشاد الجانب التايلندي باهتمام الجانب السعودي في تسهيل إصدار التأشيرات لرجال الأعمال والسياح من تايلند لتعزيز التجارة والاستثمار والسياحة.

قمة أبيك

 انعقدت قمة أبيك (منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ) يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر في بانكوك عاصمة تايلاند، وهو منتدى حكومي دولي يضم 21 دولة عضوا في حافة المحيط الهادئ بهدف تعزيز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تسعى أبيك لرفع مستوى المعيشة والتعليم من خلال تحقيق نمو اقتصادي متوازن وتشارك العوائد بين دول آسيا والمحيط الهادئ.

وتضم المنظمة 21 دولة هي: أستراليا وبروناي وفيتنام وإندونيسيا وكندا والصين وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة وبيرو وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند والفلبين وتشيلي وكوريا الجنوبية واليابان وإقليمي الصين هونغ كونغ وتايوان.