الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بمرور مائة عام على ميلاد البابا الراحل شنودة الثالث

أقباط وكنائس

البابا شنودة
البابا شنودة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بمرور مائة عام على ميلاد مثلث الرحمات البابا الراحل شنودة الثالث، من ٣ أغسطس ١٩٢٣ م  -  ٣ أغسطس ٢٠٢٣ م.
 

وقال القمص مكاريوس ســـــاويرس، كاهن كنيسة مار جرجس والأنبا شنوده جيرسى سيتى - نيوجيرسى - أمريكا، فى تصريحات له،  لى كل الفخر إنى من أبناء البابا الراحل شنودة الثالث، أخذت من حبه  وحبينا على صدره فى صغرى وحتى فى كبرى كان هو السند والمعونة التى أرسلت لى من السماء.

وتابع، فهـو أبونا وراعينا ومعلمنا ومعلم الأجيال وكاروز المهجر والمدافع والمقاتل ضد هجمات متنوعة من الشيطان عدو الخير على الكنيسة  ولذلك خلعت عليه الكنيسة اثناسيوس الجديد وذهبى الفم الثانى  فهـو:
-البـــــابا الراهب 
-البابا رجل الصلاة والمغـارة 
-البابا المعلم وبجدارة استحق ( معلم الأجيال ) 
-البابا الناسك
-البابا أسـتاذ الأسـاتذة 
-البابا صاحب القلب الرحوم صديق الفقراء 
-البابا البانى والمعمر
-البابا القوى فى نطق الحق مهما كانت النتائج 
-البابا الإنجيلى 
-البابا الأمين والمؤتمن 
-البابا المخلص والوفى 
-البابا الغيور على رعيته 
-البابا الذى كانت تحيط به الجماهير إلا أنه لم ينسَ الواحد
-البابا الشــاعر ذو المشاعر الحساسة المرهفة 
-البابا المتألم من أجل الكنيسة
-البابا الذى بكى من أجل شـعبه 
-البابا الذى قام بصنع المعادلة الصعبة وهى: 
كان وطنيًا حتى النخاع دون أن يفرط فى أدنى حقوق الأقباط
-البابا صديق القديسين 
-البابا النبى والقديس 
-البابا الأسد المرقسى الذى كان يزأر ويثور كلما وجد خطأ ولم يهدأ حتى يصححه ويعالجه ويمحوه 
-البابا الذى كان يمسك بالأبدية وحاول بقدر طاقته وبكل النعمة المعطاة له أن يقود شعبه بطهارة وبر إلى طريق القداسة 
-البابا شنودة الثالث كان وهو علمانى اسمه نظـير، فأصبح البابا الذى ليس له نظير.