متى يبدأ تسنين الأطفال؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

عاني الأطفال من أعراض التسنين عادة قبل عدة أيام من بزوغ الأسنان، وقد لاحظ بعض أطباء الأسنان وجود نمط عائلي لوقت ظهور الأسنان؛ سواء كان في وقت مبكر، أو ضمن المتوسط، أو بشكل متأخر، وقد يولد بعض الأطفال ولديهم سن واحدة، ولكنّها حالة نادرة تتراوح بين طفل واحد من بين كل 2000-3000 طفل.

عملية التسنين

عملية التسنين هي عملية طبيعية يمر بها الأطفال عندما تبدأ أسنانهم في الظهور من خلال اللثة. يتكون السن من جزء مكشوف في الفم يسمى السن الظاهر وجذر يدفن في العظمة التحتية للفك. عملية التسنين تستمر عادة حتى سن الثانية عشرة عندما تكتمل تجميعة الأسنان الدائمة.

تتم عملية التسنين عادة بترتيب معين، وعلى الرغم من أن التوقيت قد يختلف قليلاً بين الأطفال، إلا أن هناك نمطًا عامًا لظهور الأسنان. عادةً ما يظهر السن الأول (الأسنان الأمامية السفلية) في سن الستة أشهر. ثم يتابعه السن الأمامي العلوي بعد ذلك بفترة قصيرة. تليها الأسنان الجانبية والسنون الخلفية.

عملية التسنين قد تكون مؤلمة ومزعجة للطفل. يمكن أن تصاحبها أعراض مثل الحكة والاحمرار والتورم في اللثة، وتهيج الطفل والبكاء المستمر، وتغير في نمط النوم وزيادة في اللعاب الطفل، واحتياجه للمضغ على الأشياء للتخفيف من ضغط الأسنان النامية. قد يعاني الطفل أيضًا من تغيرات في الشهية والنوم.

من المهم توفير الراحة والعناية اللطيفة للطفل أثناء فترة التسنين. يمكن استخدام الألعاب التسنين المبردة أو العناصر اللينة لتقديم تخفيف للثة المؤلمة. يُنصح أيضًا بتدليك اللثة بلطف باستخدام إصبع نظيف أو فرشاة أسنان للأطفال بشعيرات ناعمة.

إذا كان الطفل يعاني من أعراض شديدة أو إذا كنت قلقًا بشأن صحة الطفل، فمن الأفضل التشاور مع طبيب الأطفال لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن إدارة الأعراض والعناية اللازمة.

متى يبدأ تسنين الأطفال؟


تسنّن الأطفال هو عملية ظهور أسنان الطفل الأولى في فمه. وعلى الرغم من أن الوقت الدقيق لبدء التسنين يمكن أن يختلف من طفل إلى آخر، إلا أنه عادةً ما يبدأ حوالي ستة أشهر من عمر الطفل. ومع ذلك، يُعتبر هذا التوقيت متغيرًا ويمكن أن يتأخر أو يسبق قليلاً بين الأطفال.

تسنّن الأطفال يحدث عندما تبدأ الأسنان في النمو والاختراق من خلال اللثة. وعادةً ما يكون أول سن يظهر هو السن الأمامي السفلي، المعروف أيضًا بـ "الأسنان الأمامية السفلية". تليها الأسنان الأمامية العلوية والأسنان الجانبية.

عملية التسنين يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة للطفل، وقد يصاحبها أعراض مثل الحكة والتهيج في اللثة، وزيادة التخدير والشهية للمضغ، والاحتياج للمضغ على الأشياء لتخفيف الألم. قد يتواجد أيضًا بعض الأعراض العامة مثل البكاء المستمر والنوم غير المستقر.

من المهم أن تقدم الراحة والعناية اللطيفة لطفلك أثناء فترة التسنين. يمكن استخدام الألعاب التسنين المبردة، وتدليك اللثة بلطف باستخدام إصبع نظيف، وتوفير أشياء آمنة للطفل للمضغ عليها. إذا كان الألم أو الاحتقان شديدًا، أو إذا كنت قلقًا بشأن أي أعراض غير طبيعية، يُنصح بالتشاور مع طبيب الأطفال.