الهولنديان والمصير الأسود للأهلي ولعنة الماضي

الفجر الرياضي

الأهلي والمصري
الأهلي والمصري


ما أشبه الليلة بالبارحة، تتشابه الظروف والأمور من حول جماهير الأهلي، التي تخشي مفاجأت القدر بتكرار نفس السيناريو الذي حدث من قبل علي يد الهولندي جو بونفرير، المدرب السابق للقلعة الحمراء في بداية الألفنيات.

 

تشابهت ظروف تواجد الهولندي مارتن يول المدرب الحالي، مع مواطنه جو بونفرير، بعدما لعب الأخير أمام روما، وفاز علي بطل إيطاليا، ثم خسر الجولة بإنطلاقة دوري المجموعات الإفريقي، وأهدر لقب بطولة الدوري المحلي في نفس الموسم، وهو السيناريو الأسود الذي تخشاه جماهير القلعة الحمراء.

 

فاز الأهلي، علي روما الإيطالي، في مباراة ماراثونية تحت قيادة مارتن يول، بنتيجة 4-3، ولعب القدر دوره بتكرار جز من سيناريو بونفرير 2002، بالهزيمة في ضربة البداية من دوري المجموعات الإفريقي.

 

يتبقي مصير الأهلي، بشأن بطولة الدوري الممتاز الذي إقترب الزمالك، من حسمها عقب تقليص الفارق إلي 5 نقاط بين الفريقين، حيث يتبقي للأحمر، 3 مواجهات صعبة أمام الإسماعيلي، والإتحاد السكندري، والأبيض، من أجل حسم اللقب.

 

خسر الأهلي، لقب بطولة الدوري مع بونفرير، في ظروف مشابهة فهل سيتكرر هذا السيناريو الأسود من جديد ليكتب الشؤم علي الهولندي الجديد بلعنه مواطنه.