'الأعلى للإعلام': معايير جديدة للدراما خلال شهر رمضان المقبل

الفجر الفني

بوابة الفجر


عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، حلقة نقاشية عن الدراما المصرية، بمقر المجلس بماسبيرو، وذلك بحضور عدد كبير من صناع الدراما الإعلام، منهم المخرج سامح عبدالعزيز، والمنتج كريم أبو زكري،والمؤلف محمد الغيطي، والإعلامية عزة مصطفى، والكاتب مدحت العدل، والإعلامي نشأت الديهي، والناقدة علا الشافعي، والمؤلف عبدالرحيم كمال، والفنان إيهاب فهمي، والمؤلف باهر دويدار، والفنانة وفاء عامر.

وقال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن هناك ضرب حدث للقوى الناعمة في مصر، وهو ما أدى إلى غزو المسلسلات الهندية والتركية، ولكن خلال الثلاث سنوات الأخيرة حدث تغيرًا كبيرًا من خلال دعم الدولة للصناعة.

وأضاف خلال الحلقة، أن الجمهور التفت إلى الأعمال الجادة وعلى رأسها مسلسل "الاختيار"، وتلذي غير العديد من المفاهيم، مؤكدًا ضرورة أن يكون هناك معايير للدراما خلال شهر رمضان، ومنها عدم السخرية من الفنانين والطرق إلى الموضوعات الهامة، مثل المرأة والطفل وتسليط الضوء على الأعمال التي تهم المجتمع وتناقش مشاكله.

من جانبه قال الفنان إيهاب فهمي، إن صناعة الدراما خطواتها ليست واضحة، ولا توجد خطة مستقبلية لمستقبل الدراما، مؤكدًا ضرورة تقديم مسلسلات بشكل يومي وليست دراما إرشادية، ولكن لنصل لقلوب الناس يجب أن نغرق في مشاكلنا الخاصة.

وأضاف "فهمي" أن مسلسل "الاختيار" لم ينجح؛ نظرًا أن يتحدث عن البطولات فقط، ولكنه نجح لأنه قريب من الناس ودخل في عمق حياتنا، متسائلًا عن إطلاق منصة حكومية لدولتنا، نستغل عن طريقها قوة مصر الناعمة، خاصة وأن مصر لديها جيش من ٣ آلاف ممثل، ويجب أن نستغل نجومنا في المجالات المختلفة من تأليف وإخراج وغيره.

وقال المؤلف باهر دويدار، إنه ينقصنا التنوع في تقديم القضايا، وأن مسلسل "الاختيار" لو لم يقدم بنجوم كثيرة وبعناصر إبهار وأكشن، لم يكن ليحقق نفس المردود، موضحًا أننا نحتاج خريطة متنوعة للأفكار، خاصة أن المنافسة ضخمة جدًا، ونحتاج خطة خمسية ومخزون من المشاريع لسنوات قادمة.

وقالت المنتجة مها سليم،إن باب وجود دراما خارج رمضان فُفح منذ فترة، ويجب أن نقدم أعمال انتاجية تصلح أن تقدم خارج رمضان؛ نظرًا أن الإعلانات في رمضان لها سعر مختلف، وذلك يؤثر علي الإنتاج.

وأشار المؤلف عبدالرحيم كمال إلى أن مصر سوق كبير،والإعلام لا يحل محل الدراما؛ فلكل منهما آلياته، وهناك ١٠٠ مليون مواطن يجب أن نحاول الوصول لهم.